وللبتار من قصيدة يخاطب فيها صديقا له
تزُول الرَّواسِي عن مقَرِّ رسُومِها . ........ . ووُدِّي على الأيام ليس يزولُ
ولستُ بمَن يُرضـيه من أهل وُدِّه . ......... . خَفِيُّ ودادٍ في الفؤادِ دخيـلُ
إذا لم يكن في ظاهرِ المرءِ شاهدٌ ....... . . على وُدِّه فالودُّ منه عليــلُ
أأرْضَى بوُدٍّ في الفــــــؤاد مُغيَّبٍ . . . وليس إلى علم الغُيوبِ سبيـلُ
وأقْبلُ عن هجري اعتذاراً مُزيَّفاً . . . تمحَّلْتَه إنَّي إذا لَجُهــولُ
لَعَمْرُك قد حرَّكتَ مَن كان ساكتاً . . . وعلَّمتني بالعَتْب كيف أصُولُ
__________________